عصب دماغي «نادر ومنتشر» يذكّر بإنجاز الأعصاب البديلة


عصب دماغي «نادر ومنتشر» يذكّر بإنجاز الأعصاب البديلة 

قبل أيام قليلة، نشر الموقع الإلكتروني لمجلة «ساينس» العلمية المرموقة مقالاً مطوّلاً عن اكتشاف علمي لا يخلو من الغرابة، أقله في الظاهر. إذ أورد أن فريقاً علمياً دولياً اكتشف عصباً جديداً في دماغ البشر يشبه زهرة بريّة مشتعبّة مع زرّ ثقيل في وسطها، ويتميّز بأنه نادر في تركيبته بالمقارنة بالأنواع الأخرى من أعصاب المخ، لكن يعتقد أيضاً بأنه موجود لدى البشر كلهم! ولاحظ المقال أيضاً أن العصب المتشعب الشكل لا نظير له لدى الفئران، وهو أمر ليس شائعاً تماماً. لعل الأمر الأخير يثير الابتسام، ولكنه من الأخبار التي تحفز على التفكير في مساعي العلم لسبر أغوار الدماغ العصبي للبشر، خصوصاً محاولة تقليد وظائفه عبر الذكاء الاصطناعي، وكذلك محاولة تصنيع «بدائل» اصطناعيّة عن الأعصاب الطبيعية، تستطيع الحلول محلها والنهوض بالمهمات التي تؤديها



ليس الحديث عن أعصاب اصطناعية مبالغة، وليس مصطلحاً يستعمل على سبيل التشبيه أو المجاز. إذ يعرف متابعو الشأن العلمي أن عصر الأعصاب الاصطناعيّة البديلة ابتدأ فعليّاً منذ سنوات قليلة

وكذلك لا أقل من القول إنها تمثّل آمالاً لا تكف عن مراودة أدمغة ملايين المشلولين بأثر من انقطاع الأعصاب التي كانت تحرّكهم، خصوصاً الحبل الشوكي. واستطراداً، من المستطاع التفكير بأن الأعصاب الاصطناعية تحمل أهمية خاصة بالنسبة إلى المتخصصين في «مدينة سلطان بن عبد العزيز للخدمات الإنسانيّة». وتذكيراً، تحقّق ذلك البُعد العلمي عبر قفزة نوعيّة في الرقاقات الإلكترونيّة القادرة على «التخاطب» مع أعصاب الإنسان مباشرة

واستطراداً، ليس جديداً أبداً صنع رقاقات تستطيع أن تتفاعل مباشرة مع أعصاب الإنسان، التي تنجز عملها عبر تناقل إشارات كهربائيّة في ما بينها، سواء تعلق الأمر بتحريك عضلات أو نقل إحساس أو حتى الأفكار التي تدور في الدماغ

وطري في الذاكرة أنه مع مطالع العام 2015، حدث اختراق علمي أساسي في الأعصاب الاصطناعية، وظهرت بواكير تلك التراكيب المتطورة على يد الفريق العلمي السويسري- الأميركي الذي قادته البروفسورة ستيفاني لاكور، وهي اختصاصيّة «بيو- إلكترونكس» من «المعهد الفيديرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان


وآنذاك، تمثّل ذلك الاختراق في صنع رقاقات إلكترونيّة تستطيع نقل الإشارات العصبيّة من دون تشويش، بفضل اندماجها السهل مع الأعصاب والأنسجة الحيّة. وعلى غرار الرقة المعروفة في هوية الكائن الإنساني النسائي، تتميّز تلك الرقاقات بالنعومة، بمعنى أنها لا تُحدِث ردّ فعل في الأنسجة الطبيعية، بل إن الأعضاء الحيّة تتعامل مع تلك الرقاقات كأنها نسيج بيولوجي حيّ. النتيجة؟ صنعت لاكور وفريقها الدولي رقاقات لدنة، من المستطاع استخدامها في علاج ما يصيب الأعصاب، بداية من انقطاع تواصلها ووصولاً إلى تلفها بأثر الأمراض


وصل ما انقطع
بقول آخر، تستطيع تلك الرقاقات حاضراً أن تصل ما انقطع من الاتصالات العصبيّة، على غرار أن تزرع في منطقة انقطاع استمرارية العصب في الحبل الشوكي وهو أمر يحدث في الحوادث وإصابات الحروب

وفي الأفق أنه من المستطاع استخدام الرقاقات الناعمة عينها، كي تزرع في الدماغ بديلاً من الأعصاب التالفة. إذا زرعت في أمكنة مناسبة، تستطيع أن تحل بديلاً من الأعصاب التي تتولى تنظيم الحركة الجسدية، إذا ما تضرّرت بسبب مرض كـ باركنسون

في أفق أبعد، ربما عوّضت أعصاباً في مناطق التفكير والنطق والذاكرة، فتكون علاجاً لأمراض مستعصية كـ آلزهايمر


ليس ما صنعته يد المرأة المعاصرة هيّناً، بل إنه اختراق يفتح عصر الأعصاب الاصطناعيّة البديلة. ولأوقات طويلة، عانت بحوث الرقاقات البديلة للأعصاب من مسألة رفض الأنسجة الحيّة لها. واستطاعت لاكور وفريقها التغلّب على تلك الصعوبة، بالاستناد إلى تقنيّات النانوتكنولوجيا. وبفضل تلك التقنيّة، صنعت رقاقات من مزيج 
البلاتينيوم مع السيليكون، وتولّت أسلاك «نانو الذهب» الربط بينها


وزرعت تلك الرقاقات «الأنثوية» في منطقة انقطاع الحبل الشوكي في فئران مشلولة، فنهضت ومشت. وانتظرت لاكور 6 أسابيع كي تتأكد من عدم حدوث رد فعل في الجسم ضد رقاقاتها، قبل أن تعلن نجاح تجربتها عبر بحث نشرته مجلة «ساينس» العلميّة المرموقة

عصب دماغي «نادر ومنتشر» يذكّر بإنجاز الأعصاب البديلة 

23 أيلول / سبتمبر 2018 قبل أيام قليلة، نشر الموقع الإلكتروني لمجلة «ساينس» العلمية المرموقة مقالاً مطوّلاً عن اكتشاف علمي لا يخلو من الغرابة، أقله في الظاهر. إذ أورد أن فريقاً علمياً دولياً اكتشف عصباً جديداً في دماغ البشر يشبه زهرة بريّة مشتعبّة مع زرّ ثقيل في وسطها، ويتميّز بأنه نادر في تركيبته بالمقارنة بالأنواع الأخرى من أعصاب المخ، لكن يعتقد أيضاً بأنه موجود لدى البشر كلهم! ولاحظ المقال أيضاً أن العصب المتشعب الشكل لا نظير له لدى الفئران، وهو أمر ليس شائعاً تماماً. لعل الأمر الأخير يثير الابتسام، ولكنه من الأخبار التي تحفز على التفكير في مساعي العلم لسبر أغوار الدماغ العصبي للبشر، خصوصاً محاولة تقليد وظائفه عبر الذكاء الاصطناعي، وكذلك محاولة تصنيع «بدائل» اصطناعيّة عن الأعصاب الطبيعية، تستطيع الحلول محلها والنهوض بالمهمات التي تؤديها 

علاج جيني يفوز بأكبر جائزة في العالم في مجال الإبصار 

23 أيلول سبتمبر 2018 أعلنت مؤسسة «شامباليمو» البرتغالية أن سبعة علماء بالولايات المتحدة وبريطانيا، توصلوا إلى علاج جيني رائد لنوع جيني نادر من عمى الأطفال، فازوا بجائزة قيمتها مليون يورو (1.15 مليون دولار). وتعد الجائزة السنوية الخاصة بالعمل المرتبط بالبصر، التي بدأ منحها في 2006، واحدة من أكبر الجوائز العلمية في العالم، وهي أكبر من آخر جائزة «نوبل» تُمنح في علم وظائف الأعضاء أو الطب، وبلغت قيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية 987  ألف دولار

الأكيدنيا للجميع 

25 مايو 2018 تعد الأكيدنيا (البشملة أو المشمش الهندي) فاكهة ربيعية بامتياز، موطنها الأصلي الصين قبل أن تجد طريقها الى البلدان المجاورة ومن ثم الى أصقاع العالم الأخرى. وتكون ثمار البشملة في البداية خضراء اللون، قبل أن تنضج وتتلون تدريجياً نحو الأصفر أو البرتقالي اللامع. وتتمتع الأكي دنيا بمزايا عدة: - فيها نسبة عالية من الماء تفوق 87 في المئة من وزنها، لذا تعتبر فاكهة جيدة لترطيب الجسم، وحليفة قوية للكلى لأنها تساعدها على التخلص من السموم من طريق البول، خصوصاً عند المصابين بمرض النقرس والحصيات الكلوية. - فقيرة بالسعرات الحرارية، فمئة غرام منها تعطي 40 سعرة حرارية، وهو رقم منخفض، من هنا ينصح بها بقوة للذين يعانون من زيادة في الوزن

منظمة الصحة العالمية تعد بتغطية شاملة

١٤ أبريل/ نيسان ٢٠١٨ مثل الحق في الحصول على خدمات صحية أساسية، حقاً أساسياً للبشر، ومن أجله تأسّست «منظمة الصحة العالمية» قبل سبعين عاماً. وتبنّت المنظمة مبدأ يقول بحق الناس جميعهم التمتع بالصحة التامة. اغتمنت المنظمة الاحتفاء عالمياً بـ «يوم الصحة العالمي» (7 نيسان / أبريل سنويّاً) كي تذكر الزعماء بالوفاء بالتزاماتهم في شأن «أهداف التنمية المستدامة» التي توافقوا عليها في 2015، والتي تتعهد ضمان وصول كل الناس إلى الخدمات الصحية الأساسية الجيدة من دون عوائق مالية. وتركز المنظمة على موضوع التغطية الصحية الشاملة في فعالياتها المقررة لـ «يوم الصحة العالمي 2018». ويشمل ذلك التذكير بأن قرابة بليون شخص يعانون عالمياً بسبب عجزهم عن الحصول على الخدمات الصحية التي يحتاجون إليها. كما يضطر قرابة 150 مليون شخص ممن يحصلون على الخدمات الصحية، إلى مواجهة أعباء مالية فادحة، ويعاني 100 مليون شخص يعيشون تحت خط الفقر من أوضاع غير إنسانية كي يتمكنوا من سداد تكلفة الخدمات الصحية التي يحصلون عليها

درهم وقاية : النجاة من النوبة القلبيّة 

١١ مارس/ آذار ٢٠١٦ تتسبّب أمراض القلب والأوعية الدموية سنوياً، في حوالى 30 في المئة من الوفيات في أنحاء المعمورة. وتشير المعطيات الى أن نصف الوفيات الناجمة عن النوبة القلبية يحصل خلال الساعة الأولى من ظهور العوارض. يظنّ كثر أن ألم النوبة القلبية شديد ويحصل في شكل مباغت يجبر صاحبه على أن يخر أرضاً، كما في مشاهد أفلام السينما، وتكون النتيجة التصرف على مبدأ انتظر لنعرف ماذا سيحصل عوضاً عن التوجه فوراً الى أقرب مركز إسعافي لطلب المعونة الطبية، ما يعرّض المريض لخطر شديد

البقوليات منجم صحّي 

٨ يناير/ كانون الثاني ٢٠١٦ لعبت البقوليات دوراً مغذياً على مر العصور، فهي كانت سلاحاً مهماً ضد الفقر والجوع كونها تؤكل طازجة ومجففة، ونظراً الى الفوائد الغذائية الجمة التي تتمتع بها البقوليات، فقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 68، العام 2016 سنة دولية للبقوليات من أجل رفع الوعي الغذائي بفوائدها. وتحتل البقوليات، مثل العدس والحمص والفول والبسلة واللوبياء والترمس والصويا، جزءاً مهماً من الوجبات الغذائية اليومية كونها تمتاز بمحتواها العالي من البروتينات والنشويات والألياف والمعادن وفيتامينات الزمرة ب. في المقابل، فهي فقيرة بالدهنيات، ما يجعل منها أفضل الأغذية المتوازنة التي تمد الجسم بالكثير من احتياجاته الغذائية اليومية

فوائد جديدة مرتبطة بالخبّيزة 

7 شباط / فبراير 2015 استكمالاً للخبر الذي عرض فوائد نبتة الخبّيزة، حاولنا البحث أكثر عن فوائد إضافية مرتبطة بالخبّيزة إلى جانب بعض العوارض الجانبية التي قد تسبّبها ما ينعكس سلباً على من يتناولها. في هذا الصدد، أجرت "النهار" اتصالاً باختصاصية التغذية جويل مخلوف للخوض أكثر في هذا الموضوع. فشرحت مخلوف فوائد الخبّيزة: مضاد للأكسدة: تحتوي الخبّيزة على الانثوسيانين (وهي مواد عضوية لونية قابلة للذوبان في الماء، لونها أسود أو أزرق غامق الموجودة في عدد من الفواكه، والخضروات، والأزهار ما يعطيها لوناً بنفسجياً أو أحمر غامق أو أزرق). هذه المادة تحسِّن وظائف الجسم، وتساعد الخلايا على البقاء سليمة بما فيه الكفاية. وتقي من السرطان. كما يلاحظ كثير من الناس بصرياً الفرق في حال بشرتهم، التي تصبح لينة ومرنة. دماغي «نادر ومنتشر» يذكّر بإنجاز الأعصاب البديلة

ليست هناك تعليقات

Ajouter commentaire