فن التعامل مع الناس

 فن التعامل مع الناس 

في سورة هود آية 118 يقول الله تعالى “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ”، فمن الطبيعي أن يكون هناك إختلاف بين الناس، ولكن كيف يمكنك التعامل مع كل الشخصيات لتصبح شخصية 

محبوبة ويسهل عليك تكوين علاقات إجتماعية مختلفة!

نصائح في فن التعامل مع الناس

إجعل وجهك بشوشاً دائماً، وإبتسم في وجه الناس، فإبتسامتك في وجه أخيك صدقة، فلا تبخل بالإبتسامة، وإجعلها سمة أساسية تميزك.

كن خلوقاً وتحدث بإحترام مع الأشخاص، وخاصةً مع من هم أكبر منك وأعلى مكانة منك، فلا تتحدث معهم بأسلوب غير لائق ويتنافى مع الأخلاق، ولا يصدر منك عبارات غير مناسبة.

تحدث مع الشخص الذي أمامك وفقاً لميوله وثقافته، فلا يصح أن تتكلم مع شخص في الأمور السياسية وهو لا يفقه فيها شىء.

كن مستمعاً جيداً، وليس متحدثاً طوال الوقت، فيجب أن تسمع ماذا يقول من يتحدث معك، وتعرف وجهة نظره وفيما يفكر، ويجب أن تجعله يشعر بأنك مهتم بحديثه.

كن مرحاً في حديثك، ولكن في الوقت المناسب، فلا يجب أن تكون جاداً طوال الوقت، أو ضحوكاً طوال الوقت.

لا يكن نقدك جارحاً، فمن الممكن أن تعبر عن وجهة نظرك في القضية المطروحة أو الشخص الذي تتحدث معه بأسلوب لبق وراقي.

لا تقلل من شأن الأشخاص، أو الموضوعات التي يتحدثوا فيها، بل إهتم بحديثهم وناقشهم فيه، فلا تتصور أن الجميع بنفس قدر عقلك وفكرك.

تماسك وكن هادىء الأعصاب أثناء التحدث مع الأشخاص، وتمهل قبل أن تقوم برد فعل تندم عليه فيما بعد، فلا تنفعل بشدة أو تغضب وتقول ألفاظ غير لائقة.

ليس عيباً أن تعتذر إذا أخطأت، ولكن العيب هو الإستمرار في الخطأ، وكذلك يجب أن تكون متسامحاً بقدر المستطاع.

لا تتحدث على أحد من خلفه أو تغتابه، وإجعل حديثك عن الناس بالخير أو لا تتحدث عنهم من الأساس، فالغيبة والنميمة من أسوأ الصفات التي نهى عنها الرسول.

تقرب ممن تحبهم عن طريق الأفعال البسيطة التي تسعدهم، الهدايا الرمزية التي تجدد المشاعر وتعيد الحب من جديد.

كن مع أحباءك وقت الأحزان قبل وقت الفرح، وساندهم بقدر ما تستطيع، ولا تشمت في أحد إذا حدثت له مشكلة أو مصيبة.

كنت عطاءاً دون إنتظار مقابل، فبإمكانك أن تساعد كثير من الناس، ليس فقط بالمال، وإنما بالخدمات والأفعال.

لا تجعل الناس تمل منك، فلا تكون لحوحاً، وأترك لهم مساحة من الخصوصية لغيرك، فكل شخص له حياته الخاصة ولا يجب أن يتدخل أحد فيها.

تعامل مع الناس بتواضع ولا تتعالى عليهم، فهي أهم سمات العظماء، ولا تتكبر على أحد لأن هذا سيجعل الناس تكرهك.

لا تكن متطفلاً أو تتدخل في شؤون الغير إلا إذا طلبوا منك المشورة، ولا تضيع وقتك في التفكير بحال غيرك وأخباره.

تناقش بهدوء، ولا تكون مهاجماً، بل كن دائماً من تساعد في تلاقي الأفكار وليس تصعيد الحوار لمشكلات وإنتقادات ونقاشات حادة.

لا تزيد من المجاملات في الحديث، ولا تكن منافقاً، يمكن أن تقوم بتجميل الكلام ولكن لا تتصنع في تعاملك مع الناس.

يمكن أن تقول للأشخاص عيوبهم ولكن بأسلوب مهذب وغير مباشر، بدلاً من توجيه النقد لهم، ولكن تخبرهم بأنه سيكون أفضل إذا غيّر من صفاته السيئة.

لا تكن مسيئاً في ظنك بالآخرين، وإجعل لديك حسن ظن بالناس ولكن تعامل مع الناس بحرص لأن هناك بعض الأشخاص لا يستحقوا الثقة