مخطوط العزيف أكثر كتب السحر رعب في التاريخ


مخطوط العزيف أكثر كتب السحر رعب في التاريخ


مخطوط العزيف أكثر كتب السحر رعب في التاريخ



اليوم نحن سوف نتناول الحديث عن كتاب صعب جداً التحدث عنه و ننصح في البداية أن تتعرف فقط على المعلومات الخاصة عن هذا الأمر من الخارج و الا تحاول مطلقاً البحث عن هذه النوعية الكتب التي سوف تؤدي بك للكفر و العديد من المشاكل حيث أن الله نهي عن التدخل في هذه الأمور معرفتك بعض المعلومات للثقافة و ليس أكثر من ذلك لأنك لن تستفيد بأي شيء غير المعلومات و الثقافة و غير ذلك لن تأخذ غير الخسارة في الدنيا و الآخرة، و بالطبع عبر التاريخ هناك الكثير من كتب السحر التي قادت من آمن بها إلى الجنون و الكفر و من أبرز الكتب خطورة كتاب شمس المعارف و الذي تم تحريم قراءته أو حتى بيعه لأن السحر حرام و طلبه حرام و حرام تصديق أهله حيث أنه من الكبائر السبع و تم تكفيره بالإجماع ، و إذا كنت تظن أن شمس المعارف أخطر الكتب من المؤكد أنك مخطىء لأن كتاب العزيف أخطر بكثير و لذلك نحن اليوم من خلال هذا المقال سوف نتناول بعض المعلومات الثقافية عنه و التي لن تضر بك تابع معنا 



الفاتيكان يحرق نسخ كتاب العزيف: الفاتيكان قام بحرق جميع نسخ هذا الكتاب إلا نسخة واحدة فقط أحتفظ بها في المكتبة الخاصة به و لكن للأسف كان قادراً الساحر ألستر كرولي على الحصول على بعض الصفحات منه و استعان به في كتبه الشريرة و بالطبع هذا الساحر يعد من أقذر الساحرة في التاريخ و كنا قد تناولنا الحديث عنه في مقال سابق ، كان قد تم ترجمة هذا الكتاب قبل حرقة منذ قرون إلى الإغريقية و اللاتينية تحت اسم نيكرونوميكون


معنى أسم العزيف : قد تعتقد أن هذا الاسم غريب و غير مألوف و لكن إذا كنت واحد من الأشخاص الذين يعشقون اللغة العربية و درستها جيداً سوف تفهم معنى الاسم و العزيف في اللغة العربية تعنى صوت الحشرات و علاقة هذا الاسم بالكتاب أن العرب قديماً كان لديهم اعتقاد بأن صوت الحشرات في الليل هو صوت الجن 



تاريخ الكتاب و مؤلفة : مؤلف هذا الكتاب شاعر عربي من اليمن يدعى عبد الله الحظرد و كان يطلق عليه اسم العربي المجنون بسبب أفكاره الغريبة و كان يعتقد هذا الرجل أنه يجب عليه أن يبحث عن المخلوقات التي كانت على الأرض قبل الإنسان (الجن ) لكي يتحدث معهم و يعرف منهما تاريخ البشرية و الأشياء المفقودة في التاريخ التي مازلنا نبحث عنها و وصل الجنون به إلى أنه قرر أن يبحث عنهما في الصحراء و ظل يسافر كثيراً إلى عدة دول للبحث عنهما حيث أنه قضى عشرة أعوام يتنقل في صحراء الربع الخالي بمفردة من أجل البحث عنهما حيث أن كان هناك اعتقاد أنها مسكونة بالجن و الشياطين و الوحوش الخطيرة بعد هذه المدة الطويل عاد معه كتاب غريب و أدعى أن هذا الكتاب يحتوي على أسرار حقيقية و خطيرة حيث أنه تقابل مع الجن و الشياطين و عرف منهم أسرار كثيرة جداً منها لغتهم الحقيقية التي يتحدثون بها و تعلم منهم أسرار السحر و خفايا و أسرار الموتى و أيضاً معلومات عن مخلوقات عاشت على الأرض قبل الأنس و الجن أيضاً، حيث أنهم كانوا يعيشون على الأرض قبلنا و قاموا بتحوليها إلى خراب ، و بالطبع كل هذه الأمور من وحي خياله المريض حيث أنه كان دجال شرير مؤلف ذو خيال واسع و مدهش


محتوى الكتاب : هذا الكتاب يحتوي على الكثير من الطلاسم و اللغات الغير مفهومة و التي قال مؤلفها أنها لغات الجن و المخلوقات القديمة كما أنه أيضاً يحتوي الكثير من الصور المرعبة و التي ادعى أيضاً مؤلفها أنها صور حقيقية للجن و للمخلوقات التي عاشت قبلنا 




نهاية عبدا لله الحظرد : بالطبع بما أن هناك أساطير خيالية حول هذه القصة إذن من المؤكد أن موت صحبها يجب أن يكون غريب و ليس تقليدي حيث قال ابن خلكان و هو مؤرخ عربي أن الحظرد استخدم السحر الذي علمه له الجن و الشياطين استخدام سيء لذلك عاقبوه عقاب سيء جداً حيث شاهد الناس موته بطريقة خطيرة عندما ابتلاعه وحش ضخم أمام أعيون الناس 


لافكرافت و ترجمة الكتاب للغة الإنجليزية : تم ترجمة أجزاء من هذا الكتاب باللغة الإنجليزية من قبل الروائي الأمريكي لافكرافت و أطلق عليه أسماء الموتى و الذي اشتهر بكتابة روايات الرعب و الخيال العلمي و استوحى في الكثير من رواياته من هذا الكتاب 

كما أن أيضاً هناك الكثير من أفلام الرعب المستوحاة من هذا الكتاب 




ملحوظة : في النهاية نود أن نقول أن جميع القصص التي دارت حول هذا الكتاب لا يصدقها شخص عاقل و مؤمن بالله لذلك نحن نرى أن كل ما جاء عبث لا نعلم حقيقية وجود عبد لله الحظرد و لكن ما نعلمه أن هذا الكتاب كتب بيد دجال و مشعوذ و يجب 
عدم محاولة قراءته

الساحر المجنون عبد الله الحظرد صاحب كتاب العزيف الأغرب في العالم



قصة عبدالله الحظرد


يحذر العديد من ذوي الخبرات الواسعة ، ألا نبحث كثيرًا في عالم الجن أو نقترب بشدة ، فهذا العالم الغامض خطر جدًا بقدر غموضه ، ومن أكثر الكتب التي تم التحذير من الانغماس في تفاصيلها هو كتاب مخطوط العزيف ، الذي ألفه ساحر عربي يدعى عبدالله الحظرد ، وتلك هي قصته

عبدالله الحظرد شاعر يمني الأصل ، كان معروف بين الجميع بأنه شخص مجنون ، وذلك لأفكاره الغريبة بشكل دائم ، فهو كان يؤمن بأن الغوص في الماضي ، لا يمكن أن يتم سوى بالاتصال ببعض المخلوقات التي عاشت ، خلال تلك الفترات المنصرمة من تاريخ البشرية ، وتلخصت فكرته في محاولة اللقاء بالجن ، فهم في رأيه مكن عاشوا قبل وجود الإنسان ، ولديهم من الأسرار ما قد يعيد للبشرية الكثير من المفقودات ، ويحل الكثير من الألغاز غير المفهومة 


قرر الحظرد أن يسافر وحده ، عبر صحراء الربع الخالي ، بحثًا عن الجن وآثارهم ، قرابة العشر أعوام وقد كان في اعتقاده ، أن الصحراء من أكثر الأماكن الموحشة والغامضة والخالية ، التي يمكن أن يستقر بها الجن والوحوش والشياطين أيضًا 

عقب تلك الفترة الطويلة لمغيبه ، عاد الحظرد إلى وطنه ، وقد حمل كتابًا قال أنه قد قام بتأليفه ، وأن هذا الكتاب كنز لو يعلمون ، فهو يحوي كافة أسرار وخبايا السحر والطلاسم الحقيقية لجلب الجان ، وتسخيرهم ، حيث التقى الحظرد كما ادعى ، بالعديد من الشياطين والجن ليتعرف من خلالهم ، على لغتهم وكيفية الاستعانة بهم ، وتعلم منهم أسرار السحر والموتى والمخلوقات التي عاشت ، قبل وجود الجن والإنس معًا كذلك ، ولم يكن الأمر سوى دجل واضح من الحظرد ، فقد عرف عنه الخيال الخصب والواسع 


قام الحظرد بتأليف كتابه المعروف باسم مخطوط العزيف ، والذي احتوى على الكثير من الطلاسم واللغات غير المفهومة ، ويعني اسم العزيف في لغتنا العربية ، صوت الحشرات الصادر في سكون الليل ، حيث كان العرب يعتقدون قديمًا ، بأن صوت الحشرات هذا هو في الأصل صوت الجن عندما يتهامسون في الليل 

ادعى الحظرد أن تلك اللغات التي يذخر بها كتابه ، ما هي إلا لغات الجن المعروفة لهم ، والتي كانوا يتحدثون بها وقد علّموه إياها ، كما احتوى الكتاب أيضًا على بعض الصور التي رسمها الحظرد ، للمخلوقات والجن التي عاشت على الأرض قبل وجود البشر 

بالطبع رجل عاش مشتهرًا بجنونه ، وأتى بكتاب لا يعلم سوى الله من أين أتى به ، أن تنتشر الأساطير حوله ، فقد قيل أن وفاة الحظرد لم تكن طبيعية أيضًا كعقله وأفكاره ، حيث روى البعض بأن الحظرد ونظرًا لاستخدامه السيئ ، لما رواه له الجن بشأن الطلاسم ولغاتهم ، قد انتقم منه الجن ، بأن أرسلوا له مخلوقًا غريبًا هاجمه وهو جالس بين الناس ، والتهمه في غمضة عين واختفيا سويًا 

تم ترجمة هذا الكتاب فيما بعد ، إلى عدة لغات منها الإنجليزية ، وقد حصل الكاتب ومؤلف قصص الرعب والخيال العلمي لافكرافت ، على نسخة من هذا الكتاب وذكر بعضًا مما كُتب فيه ، في رواية له باسم أسماء الموتى ، كما أن هناك العديد من أفلام الرعب المستوحاة من هذا الكتاب 

قام الفاتيكان بإحراق العديد من النسخ المنتشرة من هذا الكتاب ، وتم الاحتفاظ بنسخة واحدة في مكتبة الفاتيكان الخاصة ، إلا أن الساحر آليستر كراولي ، استطاع الحصول على تلك النسخة والاستعانة بها ، فيما قام بتأليفه من كتب شريرة ، وقد عُرف عن آليستر كراولي بأنه من أقذر السحرة على مر التاريخ ، وسوف نتناول قصته منفردًا في مقالة تالية

ليست هناك تعليقات

Ajouter commentaire