Triangle de Bermuda مثلث برمودا

Triangle de Bermuda مثلث برمودا



يعتبر "مثلث برمودا" أكبر ألغاز البشرية التي حيرت العلماء والباحثين والمهتمين بالطبيعة، فقد اختفت مئات السفن والطائرات بين أضلاعه الثلاثة، ليطلق عليه تسمية "مثلث الشيطان".

سيناريوهات عديدة على مر السنين تفتقت بها قرائح الباحثين عن حل ما يشرح حالات الاختفاء الغامضة في منطقة المثلث.

ويسود الاعتقاد بأن المنطقة، التي تغطي مساحة البحر الممتد بين فلوريدا وبورتوريكو وجزر برمودا، قد اختفت فيها خلال القرن الماضي وحده عشرات السفن والطائرات، وأزهقت المئات من الأرواح.

وفي اكتشاف حديث أو كما يمكن تسميته "تفسيرا علميا"، قال العالم الأسترالي الدكتور كارل كروسزلنيكي، أن الأخطاء البشرية هي تفسير "بسيط جدا" وراء هذه الظواهر التي تحدث في مثلث برمودا، بحسب ما ذكرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.


وشدّد كروسزلنيكي، مرة أخرى على ما أكده العديد من الخبراء، بما في ذلك خفر السواحل الأمريكي والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي على مر السنين، مستبعدا فكرة أن هذه المنطقة قد تكون بها قوى بيئية خارقة للطبيعة أو حتى غير عادية، ما يشكل تهديدا للمسافرين.

وقال: إن مثلث برمودا غير ملحوظ في عدد حالات الاختفاء التي تمت مشاهدتها، حيث أن عدد الطائرات التي فقدت في مثلث برمودا، هو نفسه في أي مكان في العالم على أساس النسبة المئوية.



وأضاف، أن مثلث برمودا قريب من خط الاستواء، بالقرب من جزء غني في العالم وهو أمريكا، وبالتالي هناك الكثير من حركة المرور. 

مشيراً إلى اختفاء خمسة من القاذفات الأمريكية من الرحلة 19 في عام 1945، تليها اختفاء لاحق من الطائرة المائية التي أرسلت للعثور عليهم، ولم يتم العثور على أي دليل على حطام الطائرة أو الطاقم آنذاك.

وقال كروسزلنيكي: على الرغم من الادعاءات بأن ظروف ومسببات غامضة ربما تكون وراء هذا الاختفاء، إلا أن النصوص الإذاعية من تلك الليلة نصحت الطيارين بالتحليق باتجاه الغرب، وبدلا من ذلك حلق الطيار، الملازم تشارلز تايلور، شرقا.

موضحاً أن من ضمن الطيارين الموجودين على متن الطائرة، كان هناك واحد فقط من ذوي الخبرة، ما يشير إلى أن الطيار كان هو المسؤول.



وذكرت "دايلي ميل" أنه على مر السنين، قدم العلماء في جميع أنحاء العالم نظرة مماثلة لحالات الاختفاء التي لوحظت في المنطقة، والمعروفة أيضا باسم "مثلث الشيطان"، ويشير حرس السواحل الأمريكي إلى أنها "منطقة جغرافية أسطورية"، ولا يعترف خفر السواحل بوجود ما يسمى بمثلث برمودا كمنطقة جغرافية ذات خطر محدد على السفن أو الطائرات.

وألمحت الصحيفة البريطانية إلى أنه في استعراض للعديد من الخسائر في الطائرات والسفن في المنطقة على مر السنين، لم يتم اكتشاف أي شيء يشير إلى أن الإصابات كانت نتيجة أي شيء آخر غير الأسباب المادية.

وبالمثل، تقول "الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي" إن الظواهر في مثلث برمودا مثل أي أجزاء أخرى من العالم بنفس الدرجة من الحركة الجوية والبحرية، مشيرة إلى أن المحيطات دائما ما تكون مكانا غامضا للبشر، وعندما يكون الطقس سيئا، يمكن أن تكون مكانا مميتا جدا، ولا يوجد دليل على أن الاختفاء الغامض يحدث في مثلث برمودا أكثر مما كان عليه في أي منطقة أخرى كبيرة.




كثرت الأساطير والقصص المتعلقة بمثلث برمودا أو "مثلث الشيطان" كما يطلق عليه، الذي يقع في الجزء الغربي من المحيط الأطلنطي مجاورا للساحل الجنوبي الشرقي لولاية فلوريدا، بالولايات المتحدة الأمريكية، وحير العلماء لسنوات طويلة لمحاولتهم حل لغزه الغامض.

إلا أن علماء بريطانيين في جامعة ساوثهامبتون توصلوا إلى أن الغموض حول اختفاء السفن والطائرات يمكن تفسيره بظاهرة طبيعية تُعرف باسم "موجات مارقة" (وهي الموجات غير الطبيعة وتكون كبيرة الحجم وتستمر لدقائق معدودات وتظهر فجأة على سطح الماء وتدمر أي قارب أو باخرة مبحرة في المكان حتى ولو كانت سفينة عابرة للمحيطات في الحال) ويبلغ ارتفاعها حوالي 30 متراً، وفقًا لما ذكره موقع "foxnews" نقلاً عن " Channel 5".



يمتد مثلث برمودا في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي على مساحة 700،000 كيلومتر مربع بين فلوريدا وبرمودا وبورتوريكو، وتضم العديد من ممرات النقل البحري، وقد أودى بحياة أكثر من 1000 شخص خلال الـ100 عام الماضية.

استخدم العلماء المحركات الداخلية لإعادة خلق الموجات الضخمة التي تدوم لبضع دقائق ثم تختفي، وقد ظهرت هذه الموجات، لأول مرة، عبر الأقمار الصناعية عام 1997 قبالة سواحل جنوب إفريقيا، وللمزيد من الاستكشاف، بنى فريق البحث سفينة على طراز الـ USS Cyclops وهي سفينة حربية ضخمة، وفقدت في المثلث عام 1918، وراح ضحيتها 300 شخص.

ومن هذا المنطلق، أوضح الدكتور سيمون بوكسال، عالم المحيطات والأرض، أن المنطقة الشائنة في المحيط الأطلنطي تشهد ثلاث عواصف ضخمة .تقترب من اتجاهات مختلفة في الوقت نفسه، لذا تعتبر هذه الحالة المثالية لخلق هذه الموجات الضخمة التي تبتلع السفن والطائرات.

بعد سنوات من تحير العالماء ومحاولتهم لحل لغز مثلث برمودا الغامض، يتوقّع علماء بريطانيون أنّ الموجات المارقة التي يبلغ ارتفاعها حوالى 30 متراً قد تكون السبب وراء غرق قوارب عدة وحتى الطائرات في هذا المثلث. 


وبحسب ما ذكر موقع "foxnews"، يمتد المثلث المشؤوم في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي على مساحة 700،000 كيلومتر مربع بين فلوريدا وبرمودا وبورتوريكو. وتُعرف هذه المنطقة أيضًا باسم "المثلث الشيطاني"، وتضم العديد من ممرات النقل البحري، وقد أودت بحياة أكثر من 1000 شخص خلال الـ100 عام الماضية.

إلّا أنّ الخبراء في جامعة ساوثهامبتون توصّلوا إلى أن الغموض حول اختفاء السفن يمكن تفسيره بظاهرة طبيعية تُعرف باسم "موجات مارقة".




وفي الوثائقي " The Bermuda Triangle Enigma" (لغز مثلث برمودا) الذي نشر على قناة " Channel 5"، استخدم العلماء المحركات الداخلية لإعادة خلق الموجات الضخمة التي بحسب ما ذكر تدوم لبضع دقائق ثم تختفي. وقد ظهرت هذه الموجات لأول مرة عبر الأقمار الصناعية عام 1997 قبالة سواحل جنوب أفريقيا. وللمزيد من الاستكشاف، بنى فريق البحث سفينة على طراز الـ USS Cyclops وهي سفينة حربية ضخمة، وفقدت في المثلث عام 1918، وراح ضحيتها 300 شخص.



من جهته، أوضح الدكتور سيمون بوكسال، عالم المحيطات والأرض، أن المنطقة الشائنة في المحيط الأطلنطي تشهد ثلاث عواصف ضخمة تقترب من اتجاهات مختلفة في الوقت نفسه، لذا تعتبر هذه الحالة المثالية لخلق موجات ضخمة تبتلع السفن. 



....................

ليست هناك تعليقات

Ajouter commentaire