خطر ثقب الأوزون


 ثقب الأوزون 
ما هي طبقة الأوزون؟
14 خطراً يُهدد البشرية 

طبقة الأوزون هي إحدى الطبقات التي تحيط الغلاف الجوي لكوكب الأرض، تتألف من غاز الأوزون O3 بنسبة كبيرة؛ غاز الأوزون ينتج عن تحرر ذرة أكسجين من إحدى جزيئات الأكسجين نتيجة اتحادها مع أشعة الشمس. لذلك حينما تزداد درجة حرارةالشمس عن نسبها المُعتادة يؤدي ذلك لتحرير المزيد من جزيئات الأكسجين، وزيادة نسبة غاز الأوزون عن المعدلات الطبيعية المُعتادة لحفظ التوازن الطبيعي في غازات الغلاف الجوي.


على الرغم أن غاز الأوزون لا يتم استنشاقه بنسب كبيرة كالغازات الأخرى إلا إنه في حالة تحضيره كيميائياً ينتج عنه رائحة غير محتملة؛ فضلاً عن كونها سامة على كل الكائنات الحية.


أهمية طبقة الأوزون


نتيجة لإحاطة طبقة الأوزون بالكرة الأرضية فهي تقوم بحماية الأرض وما عليها من كائنات حية من أضرار الأشعة الفوق بنفسجية التي لا تعتادها الكائنات الحية. حيث تقوم طبقة الأوزون بعكس تلك الطبقه عن سطح الكرة الأرضية عن طريق طبقة الأوزون المكون الرئيسي لطبقة التراتوسفير. أما طبقة التروبوسفير القريبة من سطح الأرض يتكون فيها بعضاً من غاز الأوزون بتركيب آخر يعمل على امتصاص نسبة أكبر من أشعة الشمس الضارة، ويُعرض الكائنات الحية على سطح الكرة الأرضية للخطر.


أسباب إتساع ثقب الأوزون


أدت أساليب المعيشة الخاطئة، والمخلفات الناتجة عن التدخل البشري في الطبيعة البكر، والثورة الصناعية الهائلة التي حدثت في آخر قرنين من الزمان إلى وجود ثقب في طبقة الأوزون المحيطة بالغلاف الجوي للأرض. لعل أبرز تلك الأسباب هي المركبات الخاصة بأجهزة التبريد والتكييف لما تنتجه من مركبات الفلوروكربون التي تعمل على إحداث خلل في مركبات الأوزون.


يتركز ثقبي طبقة الأوزون في القطبين الشمالي والجنوبي من الكرة الارضية الأمر الذي قد يؤدي إلى إذابة الجليد وغرق آلاف المئات نتيجة تفكك طبقات الجليد في قطب الكرة الشمالي.


يمكن إعتبار تمدد ثُقب الأوزون ظاهرة موسمية تبرز في فترة الصيف نتيجة ارتفاع درجة حرارة الشمس؛ خاصة في شهري أغسطس وسبتمبر في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية.


الأخطار التي تهدد البشرية نتيجة إتساع طبقة الأوزون 

خلل في إنتظام حركة الهواء وهو الأمر الذي يؤدي إلى هلاك بعض الكائنات الحية الدقيقة، والذي بدوره يؤثر على التوازن البيئي في كوكب الأرض. 

تحول جيني في بعضٍ من الميكروبات المتعايشة، وتحولها إلى ميكروبات شرسة تضر النظام البيئي، وتؤثر بالسلب على صحة الإنسان. 

ازدياد شراسة بعض الأمراض نتيجة وجود عامل محفز كأشعة الشمس، ومنها الفيروسات. 

زيادة درجة حرارة الأرض، وتنامي ظاهرة ” الاحتباس الحراري ” مما قد يترتب عليه فيضانات نتيجة إذابة الجليد في القطب الشمالي 

عدم قدرة بعض المزروعات على تحمل الاختلاف في درجات الحرارة، مع عدم قدرة المزارعين على إيجاد بدائل من صوب غذائية لارتفاع تكلفتها. 

إنهيار النظام المناعي لدى الإنسان نتيجة زيادة نسبة الأشعة الفوق بنفسجية، والتي تفوق قدرة الخلايا الحية على احتمال أشعة الشمس. 

تزايد حالات الإصابة بأمراض العين مثل الجلوكوما نتيجة الأشعة الضارة التي لم تعتد على قوتها العين البشرية. 

ضعف عضلات الرئتين لدى البشر وخاصة كبار السن منهم نتيجة إنتشار بعضاً من الغازات السامة. 

زيادة معدلات سرطان الجلد بسبب زيادة نسبة الأشعة الفوق بنفسجية التي قد تتخلل من طبقة الأوزون، وقد وصلت التوقعات إلى زيادة نسبة الإصابة بسرطان الجلد لأكثر من 300.000 حالة من مختلف الأعمار إذا ما استمر ثقب الأوزون في الاتساع بنفس الدرجة. 

زيادة استهلاك الطاقة المستخدمة في التبريد، وبالتالي إنتاج عوادم بصورة أكبر لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة المضطرد نتيجة تلك الزيادة الغير مسبوقة في درجة حرارة الأرض. 

الإصابة بحالات الصداع المزمن نتيجة اختلال الأبخرة والغازات المُستنشقة. 

ضعف عضلة القلب نتيجة قلة الأكسجين الداخل للجسم البشري من الاستنشاق 
زيادة مقاومة الجسم لبعض العقاقير الطبية مثل المضادات الحيوية نتيجة الطفرات الجينية الذي قد يصيب الكائنات الدقيقة المراد القضاء عليها من تلك المضادات الحيوية. 

تزايد حالات الإكتئاب نتيجة للخلل الذي قد يصيب بعضاً من الأنسجة الدماغية نتيجة إعتلال نسب الغازات المستنشقة. 


كيفية مواجهة أخطار إتساع ثقب الأوزون 

ترشيد إستهلاك الطاقة في المنازل عن طريق فصل الأجهزة الكهربائية الغير مستخدمة أو التجمع في غرفة واحدة لتقليل استهلاك المكيفات الهوائية التي تعتبر من أخطر العوامل المؤثرة على اتساع طبقة الأوزون. 

تشجيع الصناعات الصديقة للبيئة التي تعمل على استهلاك أقل للوقود، ومنها الصناعات اليدوية. 

التوسع في محطات إنتاج الطاقة النظيفة مثل طواحين الهواء، والطاقة الشمسية وغيرها من الموارد الطبيعية. 

تشجيع استخدام السيارات الذكية الحديثة التي تستهلك نسبة أقل من الوقود، وبالتالي تعمل على إخراج نسبة قليلة من العادم. 

نشر الوعي البيئي في المجتمع وخاصة الأجيال الناشئة؛ عن طريق برامج التوعية البيئية، وإدخال التثقيف البيئي في المناهج الدراسية. 


إستخدام مواد صديقة للبيئة في مجال المنظفات والكيماويات 

فرض عقوبات على المصانع التي تستخدم مواد ملوث مثل الفحم نتيجة العوادم الناتجة عنه. 

الحث على المشاركة في ” ساعة الأرض ” التي تُنظم كل عام للتوعية بمخاطر الاحتباس الحراري الذي هو نتيجة طبيعية لاتساع ثقب طبقة الأوزون. 

التوعية بأهمية ملاحظة المكونات الكيميائية على بعضٍ من المنتجات الموجودة في المتاجر الكبرى مثل المبيدات والمعطرات، فحديثاً ونتيجة ضغط المنظمات البيئية قامت الشركات بكتابة عبارات على المنتجات من كونها صديقة للبيئة أم لا. 

الاهتمام بتوعية ربات البيوت، والعاملين في مجالات النظافة بشراء منتجات خالية من الكيماويات المضرة بالبيئة، والعمل على إحلال تلك المواد بمواد صديقة للبيئة، ولا تسبب أضرار على صحة مستخدميها؛ مثل بيكربونات الصودا، والخل، وملح الليمون، فتلك المكونات لا تضر بالجهاز التنفسي أو المناعي للمستخدمين، ولا تؤثر سلباً على البيئة.

ليست هناك تعليقات

Ajouter commentaire