الصفات التي يحبها الرجل في المرأة


 الصفات التي يحبها الرجل في المرأة

 الصفات التي يحبها الرجل في المرأة

قد تعتقد المرأة أن الاهتمام بالناحية الجمالية وحدها يكفي للفت انتباه الرجل وإرضائه ما يدفعها لتكريس وقتها للاهتمام بهذه الناحية مع صرف النظر عما دونها، وهذا أمر خاطئ بلا شك حيث توجد مجموعة من النواحي الأخرى التي قد تشكل أهمية أكبر في نظر الرجل وهذا بالطبع أمر نسبي ويختلف من رجل لآخر، سنتحدث في هذا المقال عن أبرز الصفات التي يحبها الرجل في المرأة



الصفات التي يحبها الرجل في المرأة


من الصفات التي يحب الرجل أن يجدها في المرأة ما يلي:

الاستماع باهتمام لكل ما يقوله: ينجذب الرجل بشكل كبير للمرأة التي تصغي له باهتمام، ولا تقاطعه ولا تؤثر الكلام عن نفسها وعن مشاكلها على الاستماع إليه بل تتيح له المجال ليفصح عن كل ما يجول في خاطره، وهذه صفة مهمة جداً وتساهم في زيادة قوة الرابطة ما بينهما بشكل كبير

الاستقلال بالذات والاعتماد على النفس: بالتأكيد يجد الرجل المتعة في قضاء حاجات المرأة المختلفة وخاصة تلك التي لا تستطيع القيام بها وحدها، ولكنه في الوقت ذاته يفضل أن تكون لديها القدرة على القيام بالأمور البسيطة وتحمل جزء من المسؤولية دون تذمر، ما يساهم في إعطاء مساحة شخصية لكل منهما



الحنان والمرح: يميل الرجل بشكل كبير للمرأة الحنونة فهو يجد لديها الراحة والدفء اللذين يحتاجهما في أوقاته الصعبة، كما أنه يحب المرأة المرحة القادرة على خلق أجواء الفكاهة والضحك وصنع الذكريات الجميلة.

الثقافة الواسعة: يتفق الكثير من الرجال على أن للمرأة المثقفة ذات الأفق الواسع جاذبية خاصة في أعينهم، حيث أنها دائمة الاطلاع على أحدث ما يجري من حولها وحريصة على تثقيف نفسها في المجالات المختلفة، ما يجعل الحديث معها أمراً ممتعاً لا يمل منه البتة. 
الذكاء والثقة العالية بالنفس: لا يمكن أن يختلف اثنان على مدى أهمية هذه الصفة في نظر الرجل، حيث أن المرأة الذكية تمتلك القدرة على مناقشة المواضيع المختلفة وإبداء الرأي واقتراح الحلول للمشاكل المطروحة أمامها، كما أن لديها الثقة الكافية للتمسك برأيها ومناقشته مع الآخرين بموضوعية

الصفات التي تنفر الرجل من المرأة


إلى جانب الصفات التي تم ذكرها سالفاً توجد مجموعة من الصفات التي تنفر الرجل من المرأة ومنها

الكذب والخيانة: يتفق الكثير من الرجال على أنه لا يمكن أبداً العيش مع المرأة الكاذبة، حيث أنها بذلك ستكسر حاجز الثقة بينها وبين شريكها وتدخله في دوامة لا يستطيع فيها التمييز بين الحق والباطل

التذمر والشكوى الدائمة: من أكثر ما يزعج الرجل أن تكون شريكته دائمة التذمر وألا يكون لديها الصبر الكافي لتساعده على الخروج من أوقات الشدة، وأن لا تمتلك القدرة على معرفة الوقت المناسب لقول ما يجول في خاطرها


هذه الأمور تنفر الرجل من المرأة وتجعله يبتعد عنها

يحاول معظم الأزواج إظهار أفضل ما لديهم من صفات وخصال أمام بعضهم البعض وخاصة في فترة الخطوبة، وبعد الزواج قد تظهر العديد من الصفات والعادات السيئة لدى الطرفين الأمر الذي قد يؤدي إلى نشوء المشاكل بينهما، ولا بد من أن يتجنب الطرفان الكثير من الأخطاء السلوكية التي من شأنها إحداث تغييرات سلبية جوهرية على حياتهما، وقد تؤدي إلى إحداث شرخ كبير في علاقتهما، ومن هنا تبرز الحاجة لمعرفة الصفات التي تحول المرء من شريك حياة مثالي إلى شريك حياة سيء


وقد أورد موقع فاميلي شير الإلكتروني 5 أخطاء جوهرية تحدث تغيراً سلبياً في شخصية المرء، على النحو التالي

 العادات السيئة


قد يأخذ المرء العادات السيئة التي اعتاد على القيام بها على أنها أمر مسلم به، وهنا تكمن المشكلة لأن تكرار العادات السيئة بشكل دائم تجعل الشريك يضيق ذرعاً بهذه التصرفات وتشعره بالنفور وتدفعه للابتعاد شيئاً فشيئاً عن نصفه الآخر. 


     الانتقاد اللاذع


يعمد الكثير من الأزواج إلى توجيه انتقادات لاذعة للشريك بشكل مستمر، الأمر الذي قد يؤدي إلى شعور الطرف الآخر بالإهانة، ويجعل العلاقة بين الزوجين في حالة دائمة من التوتر والتشنج


التقليل من شأن الشريك


تجنب التقليل من شأن الشريك وما يقوم به، لأن الحياة الزوجية السليمة يجب أن تقوم على التوازن والمساواة بين الزوجين في الحقوق والواجبات، لذا فإن عدم احترام أحد الطرفين للآخر أو التقليل من شأنه ودوره يحدث خللاً في العلاقة الزوجية، ويؤدي إلى رجوح كفة أحد الزوجين على كفة الآخر. 


الكسل


يعتبر الكسل من أكثر الصفات السيئة التي قد يتحلى بها أحد الزوجين أو كلاهما، لأن الحياة الزوجية تتطلب من الطرفين بذل الجهود المتواصلة لإنجاز المهام المنوطة بهما على جميع الأصعدة، ففي الحياة الزوجية لا مكان للكسل أوالتثاقل لأنه يؤدي إلى حدوث المشاكل والتباطؤ في تحقيق أهداف الزوجين


 التغيب عن المنزل


من المعروف بأن الزواج يحتاج قدراً كبيراً من الالتزام من الطرفين، فإن كان أحد الشريكين يتغيب عن المنزل لفترات طويلة دون مبرر، فإن الطرف الآخر سيشعر بالإهمال، وسيفتر شعوره تجاه شريكه، الأمر الذي قد يتسبب بعواقب وخيمة تضر بشكل كبير بالعلاقة الزوجية

ليست هناك تعليقات

Ajouter commentaire