لغز الابتسامة الغامضة للموناليزا
لغز الابتسامة الغامضة للموناليزا
وأخيراً.. حل لغز الابتسامة الغامضة للموناليزا
وصفت ابتسامة الموناليزا خلال قرون مضت بأنها غامضة، ومن الصعب أن نعرف إن كانت هذه الابتسامة تعبر عن الحزن أو السعادة، أما عن لوحة الموناليزا فهي اللوحة الأكثر شهرة للفنان ليوناردو دافنشي، وتعتبر هذه اللوحة من أكثر اللوحات التي نوقشت حول العالم وحيرت الكثيرين بسبب النظرة الغامضة حول ابتسامة الموناليزا
يعتبر الفنانون والنقاد هذه اللوحة من أفضل الأعمال الفنية على مر التاريخ، ويعتقدون أنها لسيدة إيطالية كانت زوجة التاجر الفلورنسي صديق دافنشي فرانشيسكو جوكوندو، والذي طلب منه رسم لوحة لزوجته عام 1503 وانتهى دافنشي من رسمها عام 1510
ولكن يبدو أنه وأخيراً تم حل لغز هذه النظرة المحيرة من خلال أستاذ الطب كانديب ميهرا، والذي قرن هذه الابتسامة المحيرة بمرض قصور الغدة الدرقية
حيث علل هذه الابتسامة الغريبة من خلال ما نراه في الصورة من علامات لمرض قصور الغدة الدرقية من تورم اليدين، وتضخم الرقبة ونعومة الشعر، إضافة الى الجبين العالي وبشرتها الشاحبة صفراء اللون
عاشت الموناليزا حوالي ال63 عاماً، وهذا ما ينفي دراسة أجراها خبراء من القرن السادس عشر قالوا خلالها إن الموناليزا كانت تعاني من أمراض كارتفاع نسبة الكوليسترول وأمراض القلب، وهذا ما نفاه أيضاً الدكتور ميهرا جملة وتفصيلاً
وقال أستاذ الطب، الدكتور مانديب ميهرا، المدير الطبي لمركز القلب والأوعية الدموية في مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن: "يمكن حل لغز الموناليزا من خلال تشخيص طبي بسيط لمرض يرتبط بقصور الغدة الدرقية". وأضاف: جاذبية عيوب المرض هي التي تمنح هذه اللوحة الواقعية والسحر الغامض
كما أضاف الدكتور ميهرا أن جاذبية هذا المرض هي التي تمنح هذه اللوحة واقعية وسحراً غامضاً
وكانت دراسة أخرى أجراها خبراء بجامعة أمستردام الهولندية في العام 2005، لحل لغز الابتسامة، خلصت بعد إخضاع اللوحة لتحليل عبر برمجية للتعرف على المشاعر إلى أن ابتسامة موناليزا تعكس في 83 % من الحالات الفرح، وفي 9 % الاستياء وفي 6% الخوف وفي 2 % من الحالات الغضب
أثارت لوحة"“الموناليزا "تلك اللوحة التي رسمها العبقري الإيطالي ليوناردو دافنشى الكثير من الجدل منذ ظهورها نظراً للابتسامة الغامضة للمرأة، واتجاه نظرة عينها التي يراها الناظر إليها من أي زاوية تنظر إليه، كما أثارت تلك الأسئلة التي لم تجد حتى الآن الإجابة الشافية، لان اللوحة غير موقعة، ولا مؤرخة، ولا تحمل أية معلومات عن موضوعها أو الشخص الذي تصوره مما فتح الباب للظنون كثيرة.ومن أهم تلك الظنون ما ذهب إليه البعض من أن هذه اللوحة لامرأة شهيرة في المجتمع الإيطالي
ومن أخر ما توصل إليه الباحثون والمهتمون في كشف أسرار لوحة " الموناليزا". نشرت صحيفة " ديلي مايل" البريطانية على موقعها الالكتروني مؤخرا تقريرا عن اكتشاف علماء أثار إيطاليون جمجمة تعود لليزا غيرارديني، صاحبة اللوحة الشهيرة مدفون تحت الدير السابق لسانت أورسولا في مدينة فلورنسا شمال ايطاليا
وقال العلماء أن إكتشاف عظام جديدة من الحوض يمكن تحديد إن كانت الجمجمة لرجل أو إمرأة" أما لتحديد إن كان الهيكل يعود لـ ليزا غيرارديني "فيجب أن تنتظر الفحوص المعملية التي يمكن أن تحدد ذلك.وإذا تأكد الأمر فسيقوم المؤرخون إعادة تشكيل الجمجمة على شكلها الأصلي باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لحل سرهوية وحقيقة لوحة " الموناليزا" بعد 500 سنة
ووفقاً لبحوث جديدة، تسببت هذه الحالة في ظهور تعبير الوجه الغامض عن نموذج ليوناردو دافنشي الشهير. وأشارت فحوصات سابقة من القرن السادس عشر إلى أنها كانت تعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول وأمراض القلب، لكن البروفيسور ميهرا وزميلته الدكتورة هيلاري كامبل من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربارا، قالا إنّ هذا غير ممكن نظراً لحقيقة أنها عاشت 63 عاماً
ويكشف التحليل الجديد المنشور في "مايو كلينيك بروسيدينغز" أن السيدة الإيطالية ليزا غيرارديني التي يُعتقد على نطاق واسع أنها المعنية باللوحة، تعرض علامات كلاسيكية على قصور الغدة الدرقية. ويعتقد ميهرا أنّ الغدة الدرقية غير النشطة تفسّر الملامح غير المتوازنة للصورة وكذلك الجبين العالي والأيدي المنتفخة، "تبدو يداها منتفختين ويبدو أنها تفقد شعرها، كما أن بشرتها صفراء اللون ورقبتها متضخمة
Post a Comment